يقول خبراء العمل والتوظيف في موقع دليل المسار المهني (Career Guide)، إن العمل في وظيفتين جزئيتين يتطلب التزامًا لتضمني تحقيق التوازن بين العمل والحياة، وحتى لو كنتِ تعملين في وظيفة ثانية مؤقتًا، فمن المهم اتخاذ تدابير للحفاظ على مهارات إدارة الوقت الجيدة وإتاحة الوقت الكافي للراحة والأنشطة الاجتماعية، فما هي الخطوات التي عليك اتباعها لتحقيق التوازن بين وظيفتين جزئيتين في نفس الوقت؟.
1. جدي وظيفة أخرى تحقق لك أكبر قدر من المرونة؛ حتى تتمكني من جدولة أسبوعك بأريحية أكبر وتسهلي الأمر عليك وتقللي الإرهاق.
2. اختاري وظيفة قريبة منك بقدر الإمكان، لتقللي الوقت الذي تمضينه في التنقل بين مقرات العمل وتخففي على نفسك توتر المسافات الطويلة والتأخير الذي سيستنزف طاقتك وتصلي إلى المقر الثاني مفعمة بالنشاط والحيوية.
3. اختاري وظيفة تستمتعين بالعمل فيها؛ إذ سيقلل ذلك من توترك ويمنع عنك الإرهاق ويمتعك ببعض الامتيازات التي ترغبين فيها حقًا.
4. استقطعي وقتًا لممارسة الأنشطة التي تستمتعين بها؛ فالعناية بالذات مهمة للغاية.
5. استقطعي وقتًا لنفسك؛ وليكن غير وقت العناية بنفسك حتى تتابعي أمور حياتك الشخصية الأخرى ولا تشعرين بأن شيئًا يفوتك.
6. عودي نفسك على إدارة الوقت الفعالة؛ فأنت تتبعين جدولي عمل مختلفين وتديرين حياتك الشخصية وأشياء والتزامات أخرى، وإن لم تحسني فعل ذلك فقد تعانين.
7. ليعلم أرباب عملك عن وضعك؛ ليتفهموا وضعك ويتعاملوا مع التغييرات الطارئة في جدولك ويمنحوك حرية اختيار ساعات عملك.
8. اكتبي قوائم لمهامك في خارج العمل؛ لكي تتابعي نسبة إنجازك.
9. اطلبي العون من الآخرين؛ فالتزامك عظيم وحملك كبير ولا ضير في بعض المساعدة.
10. ضعي حدودًا، ولتبقى مهام كل عمل في مقره حتى لا يفسد بعضها بعضًا أو تتأثر حياتك الشخصية.
11. ليكن انشغالك القاعدة وليس الاستثناء، وتعاملي إيجابًا مع الضغوط واستغلي هذا الوقت قدر الإمكان.
12. تواصلي مع عائلتك وأصدقائك، لتعززي من صححتك النفسية ولا تنعزلي.
13. نامي ما استطعتِ، لكي لا تتدهور صحتك وتعملي بكفاءة وفاعلية.
14. ارتاحي بين النوبات، حتى لا تتعرضي للإجهاد الجسدي والعقلي.
15. لتكن غايتك الكبرى نصب عينيك؛ لتساعدك على تخطي الأوقات العسيرة.